حاسبة إلكترونية مجانية للأيام الآمنة تُمكّنكِ من مراقبة صحتكِ النسائية بعناية فائقة، خاصةً إذا كنتِ معتادة على زيارة طبيبة أمراض النساء بانتظام، بالإضافة إلى مراقبة دورة الحيض واستخدام وسائل منع الحمل بكفاءة عالية وتقليل مخاوف الحمل غير المرغوب فيه.
تقويمنا للأيام الآمنة سيساعدكِ بالتأكيد إذا كنتِ تفكرين في إنجاب طفل، أو على العكس، ترغبين في تأجيل هذه اللحظة المشوقة. سيساعدكِ أيضًا في تحديد أيام الإباضة بدقة قدر الإمكان، والتعرف على أخطر الفترات (الخصوبة).
مع تقويمنا المُصمم بعناية، لن تحتاجي إلى حساب أي شيء على ورقة، مع وجود تقويم ورقي في متناول يدكِ، وتحديد الأيام الأكثر أمانًا لتجنب الحمل - أصبح كل شيء أسهل وأكثر متعة! تقويمنا الإلكتروني للأيام الآمنة سيُنجز كل ما يلزم بشكل أسرع ودون أي "خطأ" (ففي النهاية، لم يُلغِ أحد العامل البشري في الحساب)!
كيفية العمل بشكل صحيح مع حاسبة الأيام الآمنة المجانية عبر الإنترنت؟
كل شيء بسيط للغاية - كل ما عليك فعله هو:
- أدخل تاريخ اليوم الأول لبداية دورتك الشهرية.
- حدد طول دورتك.
- أدخل مدة دورتك الشهرية.
- انقر على زر "حساب".
بعد ذلك سوف يفتح أمامك تقويم جميل وواضح يحتوي على تواريخ متعددة الألوان، ومن بينها ستتمكن من رؤية:
- أيام الحيض؛
- أيام آمنة تقليديا؛
- أيام التبويض؛
- أيام مناسبة للحمل بولد؛
- أيام مناسبة للحمل بفتاة؛
- أيام آمنة.
تعتمد دقة البيانات المذكورة أعلاه بشكل مباشر على مدى دقة تحديد متوسط طول الدورة الشهرية، وكذلك مدة أيام الدورة الشهرية.
حاسبة أيام الأمان المجانية عبر الإنترنت
🌸 حاسبة الإباضة وأيام الأمان 🌸
🌸 حاسبة الإباضة وأيام الأمان 🌸
تقويم أيام الدورة الشهرية الآمنة - يُحسب عبر الإنترنت ومجانًا، ويُمكّنكِ من تحديد الأيام التي تقل فيها احتمالية الحمل أو العكس بسرعة. الأهم هو تحديد مدة أقصر وأطول دورة شهرية خلال فترة محددة بدقة قدر الإمكان.
بعد ذلك عليك القيام بالخطوات التالية:
- يجب عليك طرح 18 من عدد أيام الدورة الدنيا، وستحصلين على الأيام الأكثر "خطورة" (من حيث احتمالية الحمل).
- ومن عدد أيام أطول دورة، عليك طرح 11، و"عند الخروج" سيكون لديك اليوم الذي يجب عليك فيه استخدام الحماية الأكثر حذراً.
كقاعدة عامة، تكون الفترة الأكثر خطورة حوالي 12 يومًا. أما الأيام الأكثر أمانًا فهي أول يوم بعد الدورة وآخر يوم قبلها.
يُعتقد أن موثوقية طريقتنا لتحديد الأيام "الخطيرة" و"غير الخطيرة" في التقويم الأنثوي تبلغ حوالي 45%.
كيف يعمل كل شيء
عادةً ما تستمر الدورة الشهرية حوالي 30 يومًا (شهريًا)، وتنخفض فرصة المرأة للحمل فقط خلال فترة الإباضة - لبضعة أيام فقط. إذا أضفنا إلى ذلك الوقت الذي يظل فيه الحيوان المنوي نشطًا، فسيكون لدينا عند "الخروج" حوالي أسبوع من أفضل أيام الحمل (الخصوبة).
تكمن الصعوبة الأكبر في هذا الحساب في أن عملية الإباضة نفسها لا تُرى إلا من خلال الموجات فوق الصوتية، ومن غير الواقعي التنبؤ بيومها بدقة عالية. ومع ذلك، لدينا حلٌّ آخر: نأخذ متوسط طول دورة الأيام الحرجة كمرجع، ثم نستخدم صيغةً خاصةً للحساب، مما يسمح لنا بتحديد الأيام "الخطيرة" بأقصى دقة ممكنة.
تتضمن "طريقة التقويم" المعتادة تحديد الأيام الخصبة و"الآمنة" استنادًا إلى متوسط طول الدورة الشهرية.
للحصول على أدقّ النتائج، يُنصح بالاحتفاظ بتقويم خاصّ بالدورة الشهرية، مع تدوين جميع الملاحظات المهمة. ويُفضّل القيام بذلك لمدة تتراوح بين 8 و12 شهرًا. يمكنكِ استخدام دفتر ملاحظات أو تطبيق على هاتفكِ.
إذا استخدمتِ حاسبتنا الإلكترونية للحساب، فسيكون كل شيء أسهل بكثير. ولكن، بالطبع، إذا كان لديكِ تقويم خاص للدورة الشهرية، فستكون النتائج أكثر دقة.
مميزات وعيوب هذه الطريقة لمنع الحمل
الميزة الرئيسية لطريقة منع الحمل "التقويمية" هي خلوّها التام من موانع الاستعمال والآثار الجانبية، على عكس الأدوية الهرمونية مثلاً.
بالمناسبة، على الرغم من أن صناعة الأدوية العالمية تنتج وسائل منع الحمل الهرمونية الأحدث والأكثر تقدمًا كل عام، إلا أن لها الكثير من العيوب الخطيرة، بما في ذلك:
- اختيار طويل ومعقد للخيار الأمثل لحالتك المحددة؛
- عدم وجود ضمان بنسبة 100٪ لفعالية وسائل منع الحمل الهرمونية وعدم وجود آثار جانبية (لا تزال هناك فرصة للحمل وولادة طفل معاق، حيث تم استخدام وسائل منع الحمل)؛
- 40 في المائة من خطر الإصابة بالاكتئاب (بغض النظر عن الطريقة المستخدمة: حبوب منع الحمل أو اللولب الرحمي)؛
- خطر الإصابة بالسرطان لدى النساء؛
- التأثير الإجهاضي لجميع حبوب منع الحمل تقريبًا (أي أنها لا تمنع الحمل فحسب، بل تقتل أيضًا الحياة التي تكونت بالفعل، إذا حدث الحمل، فأنت لا تريد أن تكون قاتل أطفالك، أليس كذلك؟!).
غالبًا ما تُسمى طريقة التقويم "طريقة الامتناع المنهجي" أو "طريقة تنظيم الأسرة الطبيعية". وهذان التعريفان يصفان بدقة "تقويم الأيام الخطرة/الآمنة".
لذا، إذا رغبتِ فجأةً في إنجاب طفل، ولكن لسببٍ ما، لا تتسرعي في الذهاب إلى العيادة والخضوع لفحوصاتٍ باهظة الثمن، بل حاولي فقط تحديد أيام خصوبتكِ. أما إذا كنتِ، على العكس من ذلك، لا ترغبين (أو لستِ مستعدة) للإنجاب، فاستخدمي أقصى وسائل الحماية خلال هذه الأيام "الخطيرة" (أو امتنعي تمامًا عن ممارسة الجنس).
وإذا كنت لا تخططين للحمل بشكل خاص، ولكن في نفس الوقت لا يخيفك، فعليك أولاً تنظيم نمط حياتك ونظامك الغذائي بشكل كامل، وعلاج الأمراض المزمنة.
كما ترون، على أي حال، فإن طريقة التقويم لتحديد أيام الحمل "الآمنة" و"غير الآمنة" هي الخيار الأمثل والأسهل في آنٍ واحد. وإذا أخذنا في الاعتبار سهولة استخدام حاسبة الأيام الآمنة المجانية على الإنترنت، فيمكن اعتبار هذه الطريقة الأبسط والأسرع!



إرسال تعليق
أكتب تعليق عن الموضوع